سلسلة " فائدة عقدية و منهجية " 2 :

سلسلة " فائدة عقدية و منهجية " 2 : 

أيها النبيل :
اعلم علّمني الله و إيّاكَ أنه لا يصح القَسَمُ والحَلِفُ إلا بالله Uأو بصفة من صفاته ( مثلاً :  وعزَّةِ الله ..) ، قال رسول الله  r:"إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري ومسلم . 
   فلا يجوز الحلف بالحياة ، ولا بالرأس ، ولا بالوالد  ، ولا بالولد ، ولا بالنبي  ، ولا بالكعبة ، ولا بغير ذلك من المخلوقين .
  قال ابن مسعود t :" لأَن أحلفَ بالله كاذبًا أحبُّ إليَّ من أن أحلفَ بغيره صادقًا " .
وإنما كان الحَلِفُ كذلك لأنه  :
-       تعظيم للمحلوف به، ولا ينبغي للمسلم أن يعدل عن تعظيم الله تعالى إلى تعظيم غيره .
-       وفيه معنى إشهاد المحلوف به على صدق الحالف،وذلك الإشهاد لا يصح إلا بالنسبة لمن يعلم صدق الشيء المحلوف عليه أو كذبه،وليس ذلك إلا لله وحده .
-       كما أن المحلوف به يجب أن يكون يملك عقاب الحالف به والانتقام منه إذا حلف به كاذبا،وذلك هو الله وحده .
كفارته : إن سبق الحَلِفُ بغير الله على اللسان فكفارته ما يلي : عن أبي هريرة t قال: قال رسول اللهr :" من حلف منكم فقال في حَلِفِهِ " واللات والعزى " فليقل : لا إله إلا الله " متفق عليه .

                   نسأل الله حُسن العلم وحُسن العمل . 



هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2015 © ملتقى النبلاء / المبرمج يوسف حجاب